جاءت فترة المباريات الدولية بمثابة شريان حياة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ، الذي عانى من بداية سيئة مع ناديه مانشستر يونايتد ، حيث كان يحتاج إلى الجلوس على مقاعد البدلاء.
لكن سرعان ما تحولت المباريات الدولية إلى "كابوس" لرونالدو الذي كان أداؤه ضعيفًا ، وأحد أسباب عدم تأهل بلاده للمرحلة الأخيرة من دوري الأمم الأوروبية.
عانى رونالدو مرتين ، أمام إسبانيا ، مساء الثلاثاء ، وفشل في تسجيل عدد من الفرص المحققة ، قبل أن يهزم بلاده في اللحظات الأخيرة بهدف "قاتل".
ظهور رونالدو بهذا الشكل "الكئيب" مع المنتخب الوطني ، واستبعاده من التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد ، دفع الكثيرين للتشكيك في حقيقة عبارة "رونالدو انتهى".
وأثار أداء رونالدو بقميص البرتغال انتقادات حتى في بلاده التي كانت دائما وراءه. ونشرت صحيفة "أ بولا" الشهيرة ، الأربعاء ، عنوان "القليل من رونالدو ، الكثير عن البرتغال" ، في رسالة لتقليص مشاركته مع المنتخب الوطني.
تمثيل المنتخب البرتغالي كان فرصة رونالدو الأخيرة لإثبات أنه لا يزال قادرًا على العطاء ، على الرغم من اقتراب سنه من 40 عامًا ، لكن إخفاقاته أمام جمهورية التشيك وإسبانيا هذا الأسبوع ، قد تكون المسمار الأخير في نعش "الدون".