.webp "الجزائر في عهد التطور والتقدم")
تشهد الجزائر منذ ديسمبر 2019 ، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون ، تطورات مهمة وتحولات جذرية. وبحسب برقية صادرة عن وكالة الأنباء الجزائرية ، فإن "الجزائر تشهد بالفعل ثورة حقيقية تتجسد في استعادة هيبة الدولة وإقامة البناء المؤسساتي على مستوى الديمقراطيات الكبرى ، ناهيك عن إطلاق إصلاحات اقتصادية وتعزيز السياسة الاجتماعية لحماية المستضعفين. إضافة إلى التحول الرقمي واستعادة تألق الجزائر دوليا ".
وأضافت البرقية: "على الرغم من بقية العصابة ومعاول الهدم ، فإن الجزائر الجديدة التي نصبها الرئيس تبون لا علاقة لها بالنظام القديم ... فقد تمكن الرئيس تبون ، لمدة ثلاث سنوات ، رغم أزمة كوفيد -19 ، من تحقيق اختراق جديد وتوحيد الجميع حول مشروعه ... الجميع يفهم أن الدور الريادي للجزائر خلال النصف الأول من ولاية الرئيس تبون هو التأمين ضد جميع المخاطر في السنوات المقبلة ".
وتابعت الوكالة "اليوم ، يمكن للجزائر أن تتمتع بمكانتها كدولة محورية ، حيث تعمل كشريك طاقة قوي لجميع دول البحر الأبيض المتوسط ، وتضع أسس التصنيع الذكي والزراعة الحديثة". حيث بفضل الرئيس تبون أصبحت الجزائر دولة جذابة للغاية. مع ظروف معيشية مريحة ، منذ حدوث معجزة عام 2019 ، والتي من شأنها أن تضع الجزائر على طريق الاندماج في مجموعة البريكس".
ويخلص المصدر نفسه: "انطلاقا من رغبته في توقع تحديات الغد الكبيرة ، لم ينته الرئيس عبد المجيد تبون من مفاجأتنا ، فان عام 2023 سيكون عاما مليئا بالمفاجآت الأخرى".